Duration 55:17

تنظيم الدولة مطالب بإعلان رسمي أنه سيسلم رايته للمهدي . كنز الكعبة . درس الشيخ خالد المغربي Indonesia

21 205 watched
0
219
Published 6 Jan 2017

كنز الكعبة ---------- • أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (يَقْتَتِلُ عِنْدَ كَنْزِكُمْ ثَلَاثَةٌ، كُلُّهُمْ ابْنُ خَلِيفَةٍ، ثُمَّ لَا يَصِيرُ إِلَى وَاحِدٍ مِنْهُمْ، ثُمَّ تَطْلُعُ الرَّايَاتُ السُّودُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ فَيَقْتُلُونَكُمْ قَتْلًا لَمْ يُقْتَلْهُ قَوْمٌ - ثُمَّ ذَكَرَ شَيْئًا لَا أَحْفَظُهُ - فَقَالَ : فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَبَايِعُوهُ وَلَوْ حَبْوًا عَلَى الثَّلْجِ، فَإِنَّهُ خَلِيفَةُ اللَّهِ الْمَهْدِيُّ) قال البزار رحمه الله : "وهذا الحديث قد روى نحو كلامه من غير هذا الوجه بهذا اللفظ، وهذا اللفظ لا نعلمه إلا في هذا الحديث، وإن كان قد روي أكثر معنى هذا الحديث، فإنا اخترنا هذا الحديث لصحته، وجلالة ثوبان، وإسناده إسناد صحيح" انتهى. وقال الحاكم رحمه الله : "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين" انتهى. ولم يتعقبه الذهبي في تلخيصه. وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله: "وهذا إسناد قوي صحيح" انتهى. "النهاية في الفتن والملاحم" (ص/17)، وقد اختلف حكم ابن كثير على الحديث، فرجح في "البداية والنهاية" وقفه. وصححه القرطبي في "التذكرة" (ص/1201)، والبوصيري في "مصباح الزجاجة" (3/263)، وصححه الشيخ حمود التويجري رحمه الله في كتابه "إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة" (2/187). • أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (اتركوا الحبشة ما تركوكم؛ فإنه لا يستخرج كنز الكعبة إلا ذو السويقتين من الحبشة) رواه أبو داود، والحاكم، وقال : " صحيح الإسناد "، ووافقه الذهبي في " تلخيصه . وقد رواه الإمام أحمد من حديث أبي أمامة بن سهل بن حنيف. وإسناده جيد. • قال صلّى الله عليه وسلّم - : (يَا ابْنَ حَوَالَةَ إِذَا رَأَيْتَ الْخِلَافَةَ قَدْ نَزَلَتْ الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ، فَقَدْ دَنَتْ الزَّلَازِلُ وَالْبَلَايَا وَالْأُمُورُ الْعِظَامُ، وَالسَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ إِلَى النَّاسِ مِنْ يَدَيَّ هَذِهِ مِنْ رَأْسِكَ). أخرجه أبو داود من حديث عبد الله بن حوالة الأزديّ - رضي الله عنه - برقم (2535)، وأحمد في المسند (5/288)، والحاكم في المستدرك (4/471)، وصحّحه، ووافقه الذّهبيّ، وصحّحه الألبانيّ في صحيح سنن أبي داود برقم (2535). • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكًا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت). قال حبيب: فلما قام عمر بن عبد العزيز، وكان يزيد بن النعمان بن بشير في صحابته، فكتبت إليه بهذا الحديث أذكره إياه. فقلت له: إني أرجو أن يكون أمير المؤمنين - يعني عمر - بعد الملك العاض والجبرية، فأدخل كتابي على عمر بن عبد العزيز فَسُرَّ به وأعجبه. وروى الحديث أيضًا الطيالسي والبيهقي في منهاج النبوة، والطبري، والحديث صححه الألباني في السلسلة الصحيحة، وحسنه الأرناؤوط. • أخرج الأزرقي في تاريخه عن مجاهد قال: (كان في الكعبة على يمين من دخلها جبّ عميق، حفره إبراهيم خليل الرحمن وإسماعيل عليهما السلام حين رفع القواعد، وكان يكون فيه ما يهدى للكعبة من حلي أو ذهب أو فضة أو طيب أو غير ذلك، وكانت الكعبة ليس لها سقف، فسُرق منها على عهد جرهم مال مرة بعد مرة، وكانت جرهم ترتضي لذلك رجلاً يكون عليه يحرسه، فبينا رجل ممن ارتضوه عندها، إذ سوّلت له نفسه، فانتظر حتى إذا انتصف النهار، وقلصت الظلال، وقامت المجالس، وانقطعت الطرق، ومكة إذ ذاك شديدة الحر، بسط رداءه، ثم نزل في البئر فأخرج ما فيها فجعله في ثوبه، فأرسل الله عز وجل حجراً من البئر فحبسه حتى راح الناس، فوجدوه فأخرجوه، وأعادوا ما وجدوا في ثوبه في البئر، فسميت تلك البئر الأخسَف، فلما أن خسف بالجرهمي وحبسه الله عز وجل، بعث الله عند ذلك ثعباناً وأسكنه في ذلك الجب في بطن الكعبة أكثر من خمسمائة سنة يحرس ما فيه، فلا يدخله أحد إلا رفع رأسه وفتح فاه، فلا يراه أحد إلا ذعر منه، وكان ربما يشرف على جدار الكعبة، فأقام كذلك في زمن جرهم وزمن خزاعة وصدراً من عصر قريش، حتى اجتمعت قريش في الجاهلية على هدم البيت وعمارته، فحال بينهم وبين هدمه، حتى دعت قريش عند المقامعليه، والنبي صلى الله عليه وسلم معهم، وهو يومئذ غلام لم ينزل عليه الوحي بعد، فجاء عقاب فاختطفه، ثم طار به نحو أجياد الصغير). وعن عمرو بن عبيد، عن الحسن، أن عمر بن الخطاب قال: لقد هممتُ أن لا أدع في الكعبة صفراء ولا بيضاء إلا قسمتها، فقال له أبي بن كعب: والله ما ذلك لك. فقال عمر: لِمَ؟ فقال: إن الله عز وجل قد بيّن موضع كل شيء وأقرّه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمر: صدقت. • (يكونُ اختلافٌ عندَ موتِ خليفةٍ فيخرُجُ رجُلٌ مِن قُرَيشٍ مِن أهلِ المدينةِ إلى مكَّةَ فيأتيه ناسٌ مِن أهلِ مكَّةَ فيُخرِجونَه وهو كارهٌ فيُبايِعونَه بيْنَ الرُّكنِ والمَقامِ فيبعَثونَ إليه جيشًا مِن أهلِ الشَّامِ فإذا كانوا بالبَيْداءِ خُسِف بهم فإذا بلَغ النَّاسَ ذلك أتاه [أبدالُ] أهلِ الشَّامِ وعِصابةُ أهلِ العِراقِ فيُبايِعونَه وينشَأُ رجُلٌ مِن قُرَيشٍ أخوالُه مِن كَلْبٍ فيبعَثُ إليهم جيشًا فيهزِمونَهم ويظهَرونَ عليهم فيقسِموا بيْنَ النَّاسِ فَيْئَهم ويعمَلُ فيهم بسُنَّةِ نبيِّهم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ويُلقي الإسلامَ بجِرانِه إلى الأرضِ يمكُثُ سَبْعَ سِنينَ) الراوي : أم سلمة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان - الصفحة أو الرقم: 6757 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه

Category

Show more

Comments - 76